وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
الشيخ الروحانى باهر طاووس الاعمال الروحانيه جلب الحبيب00201112419398 :: ......%%%ساحه مجربات الاجداد%%%.....
صفحة 1 من اصل 1
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
الأرض, الله, دابة, رزقها, علي, إلا, ولا
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
ذات مرة كان سليمان (عليه السلام) جالساً على شاطئ بحر، فبصر بنملةٍ تحمل حبّة قمحٍ تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها، حتى بلغت الماء، فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء وفتحت فاها، فدخلت النملة في فمها، وغاصت الضفدعة في البحر.
فدهش سليمان لهذا الحادث وأخذ يفكر متعجباً!
فلم يمر زمان حتى رأى سليمان الضفدعة تخرج من الماء، ثم فتحت فاها، وخرجت النملة من فمها، وليست معها حبّة الحنطة.
هنالك، ...دعا سليمان النملة، ليستفسرها عن الخبر؟
أجابت النملة: يا رسول الله، إن في قعر هذا البحر الذي تراه صخرة مجوّفة، وفي جوفها دودة عمياء قد خلقها الله هنالك، وهي لا تقدر على رزقها، وقد وكلني الله برزقها، فأنا أحمل رزقها، وهذه الضفدعة مأمورة أن تحملني إليها، فإذا وصلنا إلى الدودة، وضعت الضفدعة فمها على ثقب الصخرة، فأدخلها ـ وأنا آمنة من البلل ـ فألقم الدودة رزقها، ثم أخرج إلى فم الضفدعة لتردني إلى الجرف.
قال سليمان ـ وهو متعجب من فضل الله سبحانه في حكمته ـ : وهل سمعت أيتها النملة، من الدودة تسبيحة؟
قالت النملة: نعم.
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك).
وقد كان في هذه القصة الطريفة تصديق لقول الله تعالى في القرآن الحكيم: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها).
وكذلك في هذه القصة تصديق لقول الله سبحانه: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم).
كما أن فيها عبرة للإنسان وذكرى له: إنه لا ينبغي للحريص أن يعصي الله تعالى لتحصيل رزقه، كما يكون بعض الناس هكذا يرابون، ويغشون، ويسرقون، ويحتكرون، ويأكلون أموال الناس ظلماً، ويمنعون حقوق الله عدواناً.. كل ذلك ظنّاً منهم أن تلك الأعمال هي التي توفر لهم المعيشة، وهي التي تهيئ لهم الرزق.
ولذا قال القرآن الحكيم، تنديداً بهم: (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين). إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟ وهل يمكن أن يحتاج الإنسان، لرزقه، إلى عمل الحرام؟ كلا! فمن خلق الإنسان يعطي ويرزق.
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
ذات مرة كان سليمان (عليه السلام) جالساً على شاطئ بحر، فبصر بنملةٍ تحمل حبّة قمحٍ تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها، حتى بلغت الماء، فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء وفتحت فاها، فدخلت النملة في فمها، وغاصت الضفدعة في البحر.
فدهش سليمان لهذا الحادث وأخذ يفكر متعجباً!
فلم يمر زمان حتى رأى سليمان الضفدعة تخرج من الماء، ثم فتحت فاها، وخرجت النملة من فمها، وليست معها حبّة الحنطة.
هنالك، ...دعا سليمان النملة، ليستفسرها عن الخبر؟
أجابت النملة: يا رسول الله، إن في قعر هذا البحر الذي تراه صخرة مجوّفة، وفي جوفها دودة عمياء قد خلقها الله هنالك، وهي لا تقدر على رزقها، وقد وكلني الله برزقها، فأنا أحمل رزقها، وهذه الضفدعة مأمورة أن تحملني إليها، فإذا وصلنا إلى الدودة، وضعت الضفدعة فمها على ثقب الصخرة، فأدخلها ـ وأنا آمنة من البلل ـ فألقم الدودة رزقها، ثم أخرج إلى فم الضفدعة لتردني إلى الجرف.
قال سليمان ـ وهو متعجب من فضل الله سبحانه في حكمته ـ : وهل سمعت أيتها النملة، من الدودة تسبيحة؟
قالت النملة: نعم.
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك).
وقد كان في هذه القصة الطريفة تصديق لقول الله تعالى في القرآن الحكيم: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها).
وكذلك في هذه القصة تصديق لقول الله سبحانه: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم).
كما أن فيها عبرة للإنسان وذكرى له: إنه لا ينبغي للحريص أن يعصي الله تعالى لتحصيل رزقه، كما يكون بعض الناس هكذا يرابون، ويغشون، ويسرقون، ويحتكرون، ويأكلون أموال الناس ظلماً، ويمنعون حقوق الله عدواناً.. كل ذلك ظنّاً منهم أن تلك الأعمال هي التي توفر لهم المعيشة، وهي التي تهيئ لهم الرزق.
ولذا قال القرآن الحكيم، تنديداً بهم: (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين). إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟ وهل يمكن أن يحتاج الإنسان، لرزقه، إلى عمل الحرام؟ كلا! فمن خلق الإنسان يعطي ويرزق.
مواضيع مماثلة
» كم عمرك من يوم الله
» موجود, الله الله موجود
» المخمس التيجانى رضى الله عنه
» الرضى بقضاء الله
» لرؤية النبي صلى الله عليه و سلم
» موجود, الله الله موجود
» المخمس التيجانى رضى الله عنه
» الرضى بقضاء الله
» لرؤية النبي صلى الله عليه و سلم
الشيخ الروحانى باهر طاووس الاعمال الروحانيه جلب الحبيب00201112419398 :: ......%%%ساحه مجربات الاجداد%%%.....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى