ازاله العوارض من الاحرف::صاروم

السلام عليكم
قال بن عزوز
ان كل مريد هذا العلم حق عليه ان يزول العرض من قطر المطلوب فان الاوفاق جعلها الله مساجين الاسرار فاذا زال العرض
استقامت للسريان بتيسير وتاتيربلا محالة وان بقيت اعراضها تكون مقبوضة عن التاثير فلولا الاعراض لظهرت الاسرار عند
سائر الخلق برا كان او فاجرا وكلهم ينطقون بالحروف ولم تاثر لهم شيئاوانما منعهم من سرها وجود اعراضها
لنمر الان الشرح شيخنا الطاووس اطال عمره قال في موضوع مثلث الغزالي مداخلة 63
ولتقريب الفهم لانني لن ارد على اي سِال متعلق بزوال الأعراض بعد الآن اقول لنأخذ مثال لذلك : علي يريد من الله الخبير العليم علم الزيارج بحرمة محمد وجبريل عندك نقسمها حسب المقامات الاربعة السابقة الذكر و هو ما يسمى التسكين وهذا الأن تسكين خاص بمسألتنا :
ن----ت----ر---م
ع ل ي ي
ر ي د م
ن ا ل ل
ه ا ل خ
ب..............
وهكذا نأخذ حروف المقام المناسبة للغرض وهي النار : ع ر ن ه ب ...... سبحان من اودع الأسرار في حروفه وجمع سرها بن المقال والمقام فاللام الاولى من اسماء الجلالة لها خواص غير اللام الثانية لإختلاف المقام ولو كنت من طلاب علم الزيارج لاصبحت اللا م الأولى حرفا آخرا في نطقها ونتبث اللا م الثانية لانها في بيتها . ويقولون لك اكتب هذه الحروف في الصيف او ساعة الشمس في طالع الأسد او الطالع الحمل او خذ عقل المسألة وكل هذا كلام لذوي العقول النيرة امثالهم ومقصودهم تأخذ المقام الناري او الإختراع الأول او ألأحاد وهذا تسديسهم لنصف المحبة أو تثليثهم ان ترها كاملة او كنت للبغضاء طالب فالتربيع نصفها وكمالها لا يكون إلا بمقابلة فأنزل الأفلك بين ايديك وأخرق الزمان والمكان ولا تكن من اهل الظاهر وفك رموز سرهم تنال ما نال الرجال بدون تعب ولا كد ولا بخور ولا رصد ولو فتح هذا الباب فاسق لفعل العجاب في اقرب وقت وهذا وعد الله في هذه العلوم لذا كان أولى لهم كتمها عن غير اهلها اخي بما ان طلب علي كان تنوير العقل بعلوم ربنا كان لمقام النار اولي وان تضف له حروف التراب كأنك سجنته او كمن يطلب قضاء حاجة من ملك وهو في السجن وان جمعت معه حروف الماء كمن يطلب قضاء حاجة من قبر ملك ميت والهواء صديق له لكن سره ليس لما هذا مقامه فشتانا بين المقامين فمن فهم المعنى زال الإتباس وكل حرف نوراني في مقامه وظلماني في غيره ولا تغثر بظاهر قول الحكماء مثل : طرق سمعك النصيحه انها نورانية فذلك شيمتهم ستر سر الإلاهولو نظرت للالف لوجدته حل في مقام الماء فاصبح حاء يعطي ماتعطيه الحاء من خواص لذا قال اصحاب التساكين احصت للشمس واحست ( مشرقي) وهذا ميزان البوني الذي قال فيه من ادركه فهم سر الله ونال مقام الرجال فكن لبيب في تعديل للحروف وهذه النبذة لما جاد به الصدر لاخينا عزيز وسر علوم السادات بين الحرف والمقام وكم من مرة لاكرر هذا عسى ان القى من يتقبلها بعين البصيرة وما اجده عند الإخوة في باب الزيارج من اهمالهم للمقام مازاد من خرص الكلام وبعد الفائدة وسر الإلاه بين ايديهم وستروه في اوفاقهم وطلاسيمهم وافلاكهم الخاصة بهم حتى ظن الجاهل انه كفر واتهمهم بالكفر والزندقة وهو للسر بعيد هيهات ان تدخل حديقة الحكماء إلا بعد ابطال موانيع الجهل والتكبر وخدمة الرجال ذوي السر والأسرار فكل حروف ربنا نورانية وكلها ظلمانية فكان الجلال والجمال من كل حرف ساري ولو سمح المجال والزمان لشرحت كتاب البوني منبعه فصلا فصلا..................
.....................
..................
سؤال للخوان
كيف عدل حرف الالف الى حرف الحاء؟
ولو نظرت للالف لوجدته حل في مقام الماء فاصبح حاء يعطي ماتعطيه الحاء من خواص لذا قال اصحاب التساكين احصت للشمس واحست( مشرقي)





يا حى يا قيوم